«الملك تشارلز يطوي صفحة أندرو» وكيت ميدلتون تتصدر مشهد القرار الجريء داخل القصر

في خطوة غير مسبوقة داخل العائلة الملكية البريطانية، أصدر الملك تشارلز الثالث قرارًا رسميًا بتجريد شقيقه الأمير أندرو من جميع ألقابه وامتيازاته الملكية، في تطور وُصف بأنه “زلزال داخل القصر”. لكن اللافت، بحسب مصادر مطلعة، أن كيت ميدلتون، دوقة ويلز، كانت أحد أبرز من دفعوا باتجاه تنفيذ القرار، بعد أسابيع من النقاشات المكثفة داخل القصر.
المصادر أوضحت لمجلة People أن الأسرة المالكة كانت متفقة بالكامل خلف الملك، مع ما وصفوه بـ”اللمسة النسائية” التي ظهرت في صياغة البيان الرسمي، في إشارة إلى تأثير كيت والملكة كاميلا في تحديد لهجة القرار ومضمونه.
البيان أكد بدء الإجراءات الرسمية لسحب الألقاب والامتيازات من الأمير أندرو — الذي سيُعرف من الآن باسم أندرو ماونتباتن وندسور — إلى جانب إنهاء عقد إقامته في رويال لودج ونقله إلى مسكن خاص آخر.
وجاء في نص البيان:
“ترغب جلالتاهما بتأكيد تعاطفهما العميق مع الضحايا والناجين من جميع أشكال الإساءة.”
الفقرة الأخيرة، بحسب المصدر، حملت بصمة كيت وكاميلا، مع ضغط واضح من الأمير وليام الذي “لا يريد توريث هذا الصداع”، على حد تعبيره.
القضية ترتبط بالاتهامات التي واجهها أندرو بالاعتداء على فيرجينيا جوفري عندما كانت قاصرة ضمن شبكة الملياردير المدان جيفري إبستين. ورغم نفيه المتكرر لتلك الاتهامات، فإن الجدل عاد بقوة في ظل تسليط الضوء على علاقاته الطويلة بإبستين.
مصدر آخر كشف أن الملك تشارلز كان “مستاءً” من طريقة تعامل أخيه مع القضية ومحاولاته التقليل من خطورتها، مؤكدًا أن القرار كان مؤلمًا لكنه “ضروري لحماية سمعة المؤسسة الملكية”.
كما أشارت المصادر إلى أن الأميرة كيت والأمير وليام يركزان الآن على مستقبل العائلة الملكية، استعدادًا لمرحلة جديدة خالية من الفضائح التي لطالما أحرجت القصر.
يُذكر أن سارة فيرغسون، زوجة أندرو السابقة ووالدة ابنتيه، ستغادر أيضًا مقر رويال لودج. ولم يُبدِ أندرو أي اعتراض على قرار الملك حتى الآن.
المصدر: سكاي نيوز عربية