«انقلاب في مدغشقر» الجيش يستولي على السلطة والاتحاد الإفريقي يعلق عضوية البلاد

تم تعليق عضوية مدغشقر في الاتحاد الإفريقي فوراً، الأربعاء، إثر استيلاء وحدة خاصة من الجيش تُدعى “كابسات” على السلطة في البلاد. جاء ذلك عقب قرار الجمعية الوطنية عزل الرئيس أندري راجولينا، الذي يُعتقد أنه غادر الجزيرة.
أصبحت مدغشقر، وهي مستعمرة فرنسية سابقة، أحدث دولة إفريقية تشهد استيلاء الجيش على السلطة منذ عام 2020، لتنضم إلى مالي وبوركينا فاسو والنيجر والغابون وغينيا.
قائد “كابسات”، الكولونيل ميكايل راندريانيرينا، الذي صادقت المحكمة الدستورية على توليه السلطة بعد قبول عزل راجولينا، أعلن أن الفترة الانتقالية ستستمر ما بين 18 و 24 شهراً، وتعهد بإجراء انتخابات خلال هذه المدة. كما أكد إجراء مشاورات لتعيين رئيس وزراء وتشكيل حكومة جديدة، وستشرف على هذه المرحلة لجنة تضم ضباطاً من الجيش والدرك والشرطة.
راندريانيرينا، الذي يُعرف بانتقاده الصريح لإدارة راجولينا وسُجن سابقاً بتهمة التحريض على التمرد، يُعتبر الآن الرئيس الفعلي الجديد للبلد.
أثارت هذه التطورات قلقاً دولياً، حيث دعت كل من فرنسا وألمانيا وروسيا وشركاء آخرون إلى ضبط النفس واحترام المبادئ الديمقراطية وسيادة القانون. كما أعربت “الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي” (سادك) والأمم المتحدة عن قلقهما، وحثت منظمة “هيومن رايتس ووتش” القادة العسكريين الجدد على احترام وحماية حقوق شعب مدغشقر.
المصدر : سكاي نيوز عربية