جيل «زد 212» في المغرب يجدد احتجاجاته للمطالبة بإصلاح التعليم والصحة وإطلاق سراح الموقوفين

نظّمت حركة “جيل زد 212” في المغرب، السبت، مظاهرات جديدة لتجديد مطالبها بإصلاح التعليم والصحة، وإطلاق سراح الموقوفين على خلفية احتجاجات سابقة.
وشارك مئات الشباب في الوقفات التي أقيمت بعدد من المدن المغربية، مثل الرباط والدار البيضاء في الغرب، وطنجة في الشمال.
وردّد المحتجون شعارات تطالب بالحرية والعدالة الاجتماعية، منها: “السراح للمعتقلين” و”حرية، كرامة، عدالة اجتماعية”.
من جهة أخرى، نظّمت الحركة مظاهرات سابقة بين 27 سبتمبر/أيلول و9 أكتوبر/تشرين الأول، للمطالبة بإصلاح المنظومتين التعليمية والصحية، ومحاربة الفساد في المملكة. وبعد توقف مؤقت، قرّرت الحركة استئناف مظاهراتها كل يومي سبت وأحد.
ينتمي أغلب المشاركين في هذه الوقفات إلى جيل “زد”، وهم الشباب المولودون بين منتصف التسعينيات وبداية الألفية الجديدة. ويُعرف هذا الجيل بانخراطه الكبير في التكنولوجيا والإنترنت.
في المقابل، أبدت الحكومة المغربية استعدادها للحوار مع المحتجين، وسرّعت تنفيذ عدد من المشاريع الاجتماعية في مجالي التعليم والصحة.
فقد أعلنت الحكومة، الأسبوع الماضي، تخصيص 140 مليار درهم (14 مليار دولار) لهذين القطاعين في ميزانية السنة المقبلة. كما تعتزم إحداث أكثر من 27 ألف فرصة عمل جديدة في قطاعي التعليم والصحة.
ووفق بيان رسمي، تضمّنت مشروع موازنة 2026 الذي أُحيل إلى البرلمان، خططًا لبناء مستشفيات كبرى في ست مدن مغربية، إلى جانب تأهيل وتحديث 90 مستشفى آخر.
كما أوضح البيان أن الحكومة تعمل على تسريع تنفيذ خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية، عبر تعميم التعليم الأولي، وتحسين جودة التدريس، وتعزيز خدمات الدعم التربوي.

المصدر:الجزيرة